تمنينا لو اقتدينا بالتجربة الأردنية في مقاطعة اللحوم بسبب غلائها الفاحش، ليس لأسبوع كامل بل ليوم واحد على الأقل، حيث ينتهز المضاربون فرصة حلول شهر الرحمة لاستنزاف جيوب المواطن.
والواقع أن المستهلك الجزائري بعيد عن التجاوب مع هذه الثقافة، ولا أدل على ذلك من الاكتظاظ الكبير الذي شهدته الأسواق نهاية الأسبوع ليس فقط أمام محلات بيع اللحوم بل بطوابير طويلة أمام "طابلات"الحشيش والمعدنوس التي لم تسلم بدورها من الغش بتقليص أحجام "ربطاتها".
ولا نستغرب هذا التهافت الكبير للمواطن على السلع كوننا تعودنا على ذلك في مختلف المناسبات وبالخصوص خلال شهر رمضان المبارك، فاسحا بذلك المجال أمام المضاربين والتجار الجشعين لفرض منطقهم الانتهازي في معاملات السوق بالقفز على القانون والدوس عليه.
وإذ نتطلع إلى دور فعال للجهات المعنية بالخصوص لضبط أمور السوق، فإن للمواطن دورا أيضا في إحجام جشع التجار بإرساء سلوك استهلاكي متحضر يجابه منطقهم الانتهازي، ولنا أن نتصور كيف سيكون حال السلع المكدسة بسبب المقاطعة، الأكيد أن التجار سيضطرون إلى توزيعها عند نهاية كل مساء بالمجان.
وإذ ندعو التجار إلى احترام حرمة الشهر الكريم الذي يفترض أن يكون للتضامن والتكافل داخل المجتمع، فإننا كمستهلكين يجب أن نستحضر القيم الحقيقية لرمضان التي لا تنحصر فقط في ملء القفة وتزيين المائدة بأشهى الأطباق، لأن أكثر ما نحتاجه ليس شحن المعدة فحسب ولكن القلوب والعقول أيضا لأنه يفترض أننا نأكل لنعيش ولا نعيش لنأكل.
والواقع أن المستهلك الجزائري بعيد عن التجاوب مع هذه الثقافة، ولا أدل على ذلك من الاكتظاظ الكبير الذي شهدته الأسواق نهاية الأسبوع ليس فقط أمام محلات بيع اللحوم بل بطوابير طويلة أمام "طابلات"الحشيش والمعدنوس التي لم تسلم بدورها من الغش بتقليص أحجام "ربطاتها".
ولا نستغرب هذا التهافت الكبير للمواطن على السلع كوننا تعودنا على ذلك في مختلف المناسبات وبالخصوص خلال شهر رمضان المبارك، فاسحا بذلك المجال أمام المضاربين والتجار الجشعين لفرض منطقهم الانتهازي في معاملات السوق بالقفز على القانون والدوس عليه.
وإذ نتطلع إلى دور فعال للجهات المعنية بالخصوص لضبط أمور السوق، فإن للمواطن دورا أيضا في إحجام جشع التجار بإرساء سلوك استهلاكي متحضر يجابه منطقهم الانتهازي، ولنا أن نتصور كيف سيكون حال السلع المكدسة بسبب المقاطعة، الأكيد أن التجار سيضطرون إلى توزيعها عند نهاية كل مساء بالمجان.
وإذ ندعو التجار إلى احترام حرمة الشهر الكريم الذي يفترض أن يكون للتضامن والتكافل داخل المجتمع، فإننا كمستهلكين يجب أن نستحضر القيم الحقيقية لرمضان التي لا تنحصر فقط في ملء القفة وتزيين المائدة بأشهى الأطباق، لأن أكثر ما نحتاجه ليس شحن المعدة فحسب ولكن القلوب والعقول أيضا لأنه يفترض أننا نأكل لنعيش ولا نعيش لنأكل.
السبت سبتمبر 26, 2009 6:51 am من طرف زهرة البنفسج
» اتهزا بي
السبت سبتمبر 26, 2009 6:32 am من طرف زهرة البنفسج
» هل تعلم
الأربعاء سبتمبر 23, 2009 2:29 am من طرف زهرة البنفسج
» رمضان فرصة
الخميس سبتمبر 10, 2009 3:32 am من طرف Admin
» كيف تدرك أن قيمة وقتك هو حياتكك
الأربعاء سبتمبر 09, 2009 6:54 am من طرف زهرة البنفسج
» لقد مات من كان يقف في وجه تقدمك
الأربعاء سبتمبر 09, 2009 6:48 am من طرف زهرة البنفسج
» كيف تنام مغفور لك
الإثنين سبتمبر 07, 2009 10:51 am من طرف HMIDA_AHMED
» مكارم الاخلاق
الإثنين سبتمبر 07, 2009 2:17 am من طرف زهرة البنفسج
» طبق اليوم
الأحد سبتمبر 06, 2009 6:02 pm من طرف Admin