باب قول الله: "قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ"
حديث: "لا يرحم الله من لا يرحم"
(2) باب قول الله تبارك وتعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
7376- حدثنا محمد بن سلام أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب وأبي ظبيان عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا يرحم الله من لا يرحم الناس .
--------------------------------------------------------------------------------
الشرح:
قوله: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ فيه إثبات اسمين من أسماء الله -تبارك وتعالى- وهما (الله والرحمن) قوله: (الله) هو أعرف المعارف، وأصل (الله) الإله: من أله يأله ألوهة، فهو مألوه واسم (الله) واسم (الرحمن) لا يصح لأحد من الناس أن يتسمَّى بهما. ولما سمى مُسَيْلِمَةُ نفسه بالرحمن، لازمه اسم الكذاب.
وأسماء الله -تبارك وتعالى- مُتَضَمِّنة الصفات، فهي مشتقة ليست جامدة (فالله) متضمن للألوهية (والرحمن) متضمِّن لصفة الرحمة. وسبب نزول هذه الآية معروف في كتب التفسير قوله: (لا يرحم الله) متضمِّن لصفة الرحمة لله، تبارك وتعالى.
فائدة:
أسماء الله تعالى على قسمين
أ- أسماء خاصة به -سبحانه- مثل (الله - الرحمن - ذو الجلال والإكرام - المدبِّر - خالق الخلق...).
ب- أسماء تطلق على الله -تعالى- وعلى غيره مثل (الرحيم - العزيز - الحي...).
وفي هذا الحديث إثبات صفة الرحمة، والرحمة خاصة به -سبحانه-، أما الرحيم، فليس خاصًّا به.
شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري
الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
حديث: "لا يرحم الله من لا يرحم"
(2) باب قول الله تبارك وتعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
7376- حدثنا محمد بن سلام أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب وأبي ظبيان عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا يرحم الله من لا يرحم الناس .
--------------------------------------------------------------------------------
الشرح:
قوله: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ فيه إثبات اسمين من أسماء الله -تبارك وتعالى- وهما (الله والرحمن) قوله: (الله) هو أعرف المعارف، وأصل (الله) الإله: من أله يأله ألوهة، فهو مألوه واسم (الله) واسم (الرحمن) لا يصح لأحد من الناس أن يتسمَّى بهما. ولما سمى مُسَيْلِمَةُ نفسه بالرحمن، لازمه اسم الكذاب.
وأسماء الله -تبارك وتعالى- مُتَضَمِّنة الصفات، فهي مشتقة ليست جامدة (فالله) متضمن للألوهية (والرحمن) متضمِّن لصفة الرحمة. وسبب نزول هذه الآية معروف في كتب التفسير قوله: (لا يرحم الله) متضمِّن لصفة الرحمة لله، تبارك وتعالى.
فائدة:
أسماء الله تعالى على قسمين
أ- أسماء خاصة به -سبحانه- مثل (الله - الرحمن - ذو الجلال والإكرام - المدبِّر - خالق الخلق...).
ب- أسماء تطلق على الله -تعالى- وعلى غيره مثل (الرحيم - العزيز - الحي...).
وفي هذا الحديث إثبات صفة الرحمة، والرحمة خاصة به -سبحانه-، أما الرحيم، فليس خاصًّا به.
شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري
الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
السبت سبتمبر 26, 2009 6:51 am من طرف زهرة البنفسج
» اتهزا بي
السبت سبتمبر 26, 2009 6:32 am من طرف زهرة البنفسج
» هل تعلم
الأربعاء سبتمبر 23, 2009 2:29 am من طرف زهرة البنفسج
» رمضان فرصة
الخميس سبتمبر 10, 2009 3:32 am من طرف Admin
» كيف تدرك أن قيمة وقتك هو حياتكك
الأربعاء سبتمبر 09, 2009 6:54 am من طرف زهرة البنفسج
» لقد مات من كان يقف في وجه تقدمك
الأربعاء سبتمبر 09, 2009 6:48 am من طرف زهرة البنفسج
» كيف تنام مغفور لك
الإثنين سبتمبر 07, 2009 10:51 am من طرف HMIDA_AHMED
» مكارم الاخلاق
الإثنين سبتمبر 07, 2009 2:17 am من طرف زهرة البنفسج
» طبق اليوم
الأحد سبتمبر 06, 2009 6:02 pm من طرف Admin